Detailed Notes on السعي للكمال

يمكن أن يؤدي الكمال إلى انخفاض الإنتاجية، واضطراب العلاقات، ونقص الثقة بالنفس، والقلق، والاكتئاب، والأفكار الانتحارية؛ إذ قد يدفعك هذا الدافع الذي تفتخر به إلى الشعور بالندم؛ لكن عندما تقر وتعترف بالعواقب الناجمة عنه، ستضطر إلى فعل شيء ما

استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  

بصراحةٍ، وبالرغم من صعوبة هذا الميل الذي يصل إلى حدّ الوسواس القهري، إنما هو وبحسب بعض التحليلات النفسية إنما هو هروبٌ من العمل والواجب الذي على الإنسان القيام به، وهذا ما يحصل في نهاية الأمر وفي الواقع العملي.

بل قد يكون الأشخاص الذين لديهم معايير شخصية مثالية، أقل عرضة لاستخدام العادات الضارة للتعامل مع الإجهاد الناجم عن السعي إلى الكمال. ولا يمتلك الشخص هذا النوع من الكمال إلا إذا كانت أهدافه تجعله يشعر بالنشاط، لا بالإرهاق أو الشلل.

إن المثالية بعيدة كل البعد عن تطوير الذات والنمو للوصول إلى أفضل نسخة من نفسك.

خذ مثلاً، المثال الذي ذكرته من المقابلة التي خضتها بالإنكليزية، وطلب منك المقابل أن تحسن اللغة، بدل القيام بهذا والتسجيل في دورة لغةٍ، والسعي في تحقيق المطلوب، قلت في نفسك، وليس ذنبك وإنما هي صفةٌ نفسيةٌ، قلت في نفسك، إما أن أكون "كاملاً" في اللغة أو لن أستطيع أن أحصل على هذا العمل المطلوب!

طلاب مدينة مونتانا يتنافسون في مسابقة المعارف الإسلامية

إنَّ الإنسان الكمالي يكون معرَّضاً للإصابة بالقلق والاكتئاب أكثر من غيره، كما أنَّه معرَّض بشكل أكبر للتفكير بالانتحار، وكذلك تزداد لديه معدلات الإصابة بالألم الليفي العضلي والتعب المزمن، واللذان يُعدَّان نتيجة للاكتئاب.

إقرأ أيضاً: ملخص كتاب قوة الثقة بالنفس للدكتور ابراهيم الفقي

بعد ست سنوات من البناء.. افتتاح مسجد أوبليتشاني في توميسلافغراد

هذا أمرٌ في غاية البساطة، أليس كذلك؟ ولكن إذا توقفت حقاً للتفكير في للحصول على مزيد من المعلومات هذا، ستجد أنَّها طريقة فعالة للتوقف عن كونك منشداً للكمال.

أخذ وقت طويل لتنفيذ مهمة قد لا تستغرق عادةً كل هذا الوقت لإكمالها.

الخوف من الفشل: يعاني المثاليون من القلق الشديد من عدم تحقيق النجاح المثالي، لأنهم يأملون في الحصول على نتائج استثنائية.

هو ليس إحساسًا عابرًا ذلك الذي يلح على فئة بعينها بأن ما تبذله من مساعٍ ليس كافيًا أبدًا، كل إنجاز يُنظر إليه بعين النقص عوضًا عن الكمال أو الرضا والقبول، كل عمل لا بد أن يكون متقنًا مدققًا، ممتثلًا لمقاييس ذاتية صارمة وضعها الشخص لنفسه.